عبدالعزيز الصوافي
الخلاصة
تناولت هذه المقالة التعريف بظاهرة الإلحاد الإنفعالي وذكر أصنافها كبداية لتشخيص ومعرفة هذا النوع من الإلحاد، كما تطلب الدخول في علاجها أن نقوم بتشخيص أهم أسبابها الإنفعالية وبيان كيفية نشوئها في نفس الإنسان لتفضي إلى الأحكام الإنفعالية الملحدة؛ لأن علاج أي ظاهرة كانت يتوقف على معرفة أسبابها بهدف العمل على إستئصال مناشئ وجودها وتأثيراتها الضارة. ولما كان علاج الإلحاد الإنفعالي يتوقف على تحصيل الإنسان لكماله المعرفي والنزوعي معا، ولذا فقد اعتمدت في علاجه على طريقتين، الأولى الطريقة العامة الكلية في علاج الأحكام الإنفعالية، والهدف منها أن نكون مستكملين بشكل صحيح بأن نصل إلى كمالنا المعرفي والنزوعي، وتتضمن هذه الطريقة مرحلتين متتاليتين، المرحلة الاولى التصحيح الإدراكي لمضمون الأفكار التي قادت إلى نشوء المشاعر وأحكامها الإنفعالية. والمرحلة الثانية التخلص من أنس النفس بتلك الأفكار، والسعي تدريجيا لإستبدالها بأفكار مضادة لها ومناسبة للتعقل والتدبر. أما الطريقة الثانية فهي الخاصة والتطبيقية، ويتم تحقيقها بتطبيق طريقة العلاج الكلية للأحكام الإنفعالية وخطواتها السابقة على الأسباب الخاصة للإلحاد الإنفعالي.
الكلمات الدلالية: الإلحاد؛ الإلحاد الانفعالي؛ أسباب الالحاد؛ طرق علاج الالحاد.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/60