حازم عبد الجبار حسن
الخلاصة
نسعى في هذه المقالة إلى إلقاء الضَّوء على أفكار شخصيَّة ذاع صيتُها في القرون السّابقة، وسرى تأثيرها إلى يومنا هذا، بعد أن قامت بإقصاء العقل، وحدّدتْه بحدودٍ شاقّةٍ جعلته يدور مدار الحواسِّ، فكانت المعرفةُ – كما ترى هذه الشخصية - حصيلةَ التعاطي ما بين معطيات الحسِّ والمعارف القَبْليَّة، وبالتالي لا يمكن للإنسان أن يتعرّف الّا على ظواهر الأشياء المؤطّرة بالزمان والمكان دون ذاتها وذاتيّاتها. ومن هنا كانت لهذه الأفكار وغيرها أحداثٌ مبعثرة ،لها لوازم خطيرة على العقيدة الدينيّة، وعلى البعد الإلهي في الفلسفة الحقّة؛ ولهذا انبرى الباحث لربط مجريات أحداث هذه الأفكار، وبيان دورها التأصيليّ لظاهرة الإلحاد المعاصر.
فالمقالة ترتكز على أمرين رئيسين: الاوّل: الربط ما بين حلقات الأسس المعرفيّة التي صاغتها هذه الشخصيّة. الثاني: بيان تأثيرها في البحث الفلسفيّ ،وبالخصوص البعد الإلهي والغَيبي.
الكلمات المفتاحية: إيمانويل كانط؛ الإلحاد؛ العقل؛ نظريَّة المعرفة؛ الفلسفة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/63