نقد الملحدين لقانون العلّيّة (ديفيد هيوم نموذجًا)

2020 April 27

د. محمد ناصر

الخلاصة

تُشكّل هذه المقالةُ محاولةً غيرَ مألوفة نوعًا ما، في الكشف عن الاختلال المنطقي والعقلي، الذي تُمنَى به أيُّ محاولةٍ ليس لنقد قانون العلية، بل للتساؤل عن صحّته أو عدمها، وقد كان محطُّ التركيز في هذا المقال على محاولة ديفيد هيوم؛ لما لها من تأثيرٍ على عموم الملحِدينَ والماديّين، ولكونها تختصر كلّ الكلام الذي قِيلَ ويُقالُ في مقام النقد الظاهري لهذه القاعدة، وما يترتّب عليه من رفضٍ، أو تشكيكٍ بأدلّة الوجود الإلهي. وقد كشف هذا المقال عن أنّ تطبيق قانون العِلّيّة يشكّل مُنطلَقًا وأساسًا ليس للمعرفة فقط، بل للشكّ والالتفات إلى الجهل أيضًا، ومَن يدّعي ظاهرًا وباللفظ فقط أنّه لا يعتقد بهذه القاعدة فسوف لن يمكنه أن يشكّ، أو أن يقول بأنّه يجهل، وأنّ إقراره بذلك لا يمكن أن يكون إلا من خلال تطبيقها، وبالتالي لا يمكن منطقيًّا للإلحاد. أو حتى للّاأدريّة. أن يكون موقفٌ صحيحٌ.

الكلمات المفتاحيّة: السببيّة؛ الأحكام الوهميّة؛ الأحكام الأوليّة.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/64