عثمان ويندي
الخلاصة
قد حررت حول موضوع الأسلمة دراساتٌ عديدةٌ، بعضها يرى فيها الحياة والتقدم والصلاح، فيما يجزم الآخر أنها مجرّد دمارٍ وخشونة وتطرف وقتل، ولكل من الاتجاهين ركائز مصرّحة وخلفيات مبرزة ينطلق منها، وفي المقال الماثل بين يديك التسليمُ بأن للإسلام قدرة إدارة حياة الفرد والمجتمع على أسس غيبيةٍ ومنطقيةٍ ووفق مبادئ إنسانيةٍ واضحةٍ، والغموض من وجهة نظر المقال هو المقصود من الأسلمة من حيث المعنى أو المصداق، وقد ركّز فيه على استكشاف موارد الأسلمة التي قد أثبتها اجتهاد علماء المسلمين، عن طريق تجاربهم مع الحياة، طوال تاريخهم، والتي تتلخص - حسب تقديرنا - في مقولات النّصّ والعقلائية والعقلانيّة، مع تحديدها من الناحية التصورية والدلالية، ومن ثمة التأكيد على الثمرات التي تترتب على الأسلمة في هذه التركيبة، من انفتاح نحو الغير، والدعوة نحو الوحدة والتقريب وكون العقلانية والعقلائية من جوهر الدين، وغيرها. وقد تمت كتابة المقال وفق المنهج التحليلي، مع قليلٍ من الوصف والاعتماد على التحليلات الرائجة المسلمة في الجملة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/72