فلاح عبدالحسن هاشم
الخلاصة
ثمّة إشكالية بحثية -بعد الفراغ عن وجود تصور صحيح لماهية منطقة الفراغ في الشريعة الإسلامية- تتمثل في إمكانية أن الله تعالى الموجد للخلق، المدرك لمصالحهم، والمشرع للأحكام وفقاً لتلك المصالح، قد ترك منطقةً واسعةً من الموضوعات الحياتية في مختلف جوانبها لم يشرع لها حكماً أساساً في منظومته التشريعية.
وهذا بحث في الحقيقة متعلق بفعل الله تعالى وتروكاته، وبالتالي يقع في حيز موضوعات الكلام والعقيدة فيما لو ميزنا البحوث الكلامية عن غيرها وفقاً لهذا المناط.
وبعد إمكان تصور منطقة الفراغ ثبوتاً سواء في الأحكام الولائية الحكومية أم في أصل الفقه والتشريع، يقع البحث إثباتاً في وقوع ذلك، وفي مرحلة الوقوع قد قيل بوجود إشكالات تحول دون ذلك، من قبيل أن ذلك يتنافى مع تصريح الله تعالى في كتابه أنه قد أكمل الدين، وهذا الإكمال واضح في تغطية الشريعة لكل وقائع الحياة فلا مجال عندئذ لمنطقة فراغ، أو ما يقال من أن ذلك مستلزم للتصويب المعروف وهو ممتنع.
فجاء هذا البحث ليعرض صورة واضحة عن ماهية منطقة الفراغ أولاً وأقسامها، ثم ليستعرض بعد ذلك هذه الإشكالات، وهل فعلاً هي إشكالات واقعية أم لا؟
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/74