محمد علي محيطي أردكان
الخلاصة
لاريب في أهمّيّة تحديد معيار صدق المعارف، ومن جملتها المعارف الدينيّة الّتي لها دورٌ أساسيٌّ في سعادة الإنسان. وفي هٰذه الدراسة سار الباحث بمنهجٍ تحليليٍّ نقديٍّ لتوضيح كيفيّة تحديد معيار الصدق في المعرفة الدينيّة أوّلًا، وبملاحظة أنّ المعرفة الدينيّة من جملة المعارف البشريّة، وضّح أنّ معيار صدقها هو نفسه معيار صدق مطلق القضايا. وبعد عرض الانسجاميّة والبراغماتيّة ونقدها في نظريّة المعرفة العامّة، تمّ تبيين المبنائيّة في المعرفة الدينيّة كمعيارٍ صحيحٍ لإحراز صدقها، وهي عبارةٌ عن إرجاع القضايا النظريّة إلى القضايا المبنائيّة، وهي البدهيّات، وأخيرًا حاول راقم هٰذه السطور الإجابة عن بعض الإشكالات الّتي طرحت حول المبنائيّة في طيّات البحث، وقام بتوظيفها في مسألةٍ عقديّةٍ هي مسألة إثبات الإلٰه؛ لتكون نموذجًا تطبيقيًّا للبحث.
المفردات الدلاليّة: معيار الصدق، المعرفة الدينيّة، المبنائيّة، الانسجاميّة، البراغماتيّة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/78