عدنان هاشم الحسيني
الخلاصة
تعتبر مسألة التعامل مع التراث الإسلاميّ المکتوب ودراسته - من حيث كون مضامینه أمورًا واقعيّةً أم أنّها صرف خيالاتٍ - من المسائل الّتي طرحت في قراءة التراث مؤخّرًا، وأخذ بعضهم بطرح نماذج عدّةٍ لتكون أمثلةً على عدم تاريخيّتها (عدم واقعيّتها)، وهو ما یثبت کون التراث ملیئًا بالمتخيّلات الّتي لا واقع لها، ويعدّ كتاب "جدل التاريخ والمتخيّل.. سيرة فاطمة" نموذجًا لهٰذه القراءة. ولا شكّ أنّ هناك عدّة مناهج للبحث في التراث كالمنهج النصّيّ والمنهج العقليّ والمنهج الاستقرائيّ ومنهج الاستناد إلى النصوص الأدبيّة والمنهج التأويليّ. إلّا أنّه وصف کثیرًا من المفردات التراثيّة بالمتخيّل، فهو يسعى لتهديم التراث الإسلاميّ ووصفه بأنّه مسكونٌ بالخيال، وأنّ كثيرًا من المقولات الّتي تراكمت عبر الأجيال ما هي إلّا نتاج خيالٍ خصبٍ لعلمائه. مع أنّ العلماء قد ضبطوا بحوثهم ضمن ضوابط فقهيّةٍ وروائيّةٍ وأنساقٍ لا تتعارض مع العقل.
الكلمات المفتاحيّة: المتخيّل، الواقع، الوهم، التراث، النقد.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/79