عقيل البندر
الخلاصة
ترمي المحاولة الّتي تحث عليها سوسيولوجيا المعرفة (Sociology of knowledge) إلى إسقاط الأبعاد الاجتماعية على موضوع المعرفة، وتسعى إلى قراءة عملية التعرّف قراءةً ميدانيةً منبثقةً عن الخبرة والتجارب البشرية المتراكمة، ويؤكّد علم اجتماع المعرفة (سوسيولوجيا المعرفة) على أنّ المعرفة لا يمكن أن تتبلور من دون الأخذ بالمعطيات السوسيولوجية والبناءات الاجتماعية.
وقد تعدّدت الأطروحات الّتي مهّدت لظهور سوسيولوجيا المعرفة دون تسميتها، حيث كانت قد أسّست لفكرةٍ فحواها هو تأثير الواقع الخارجي على المعرفة والوعي، وعدم التركيز على المعطيات الذهنية والأوّليات العقلية فقط.
وتكمن مهمتنا في هٰذا المقال في الأرخنة لسوسيولوجيا المعرفة، ومحاولة استعراض فترات تطوّرها، ثمّ التحرّي عن مدياتها ومستوى علاقتها بالإبستمولوجيا ونظرية المعرفة من خلال وضع أهمّ النظريات في مجموعة من الأنماط والسياقات لتحديد مستوى تلك العلاقة، وأخيرًا في الخاتمة سوف نتناول جملةً من أهمّ الانتقادات الّتي وُجّهت لعلم الاجتماع المعرفيّ.
الكلمات المفتاحية: السوسيولوجيا. الإبتسمولوجيا. علاقة المعرفة بالمجتمع. الوعی الجمعي. العقل الجمعي. النسبية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/81