المباني الفكريّة للسمات الخاصّة للمهارة.. دراسةٌ في ضوء النصّ الدينيّ

2020 June 25

طلال الكمالي

الخلاصة
لمّا كان كتاب الله تعالى ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين) [سورة النحل:  89] كان من الطبيعيّ بل الحتميّ أن يتضمّن كثيرًا من المفاهيم والمصطلحات الّتي تقود الإنسان إلى هدى الله - تعالى - ورحمته.

ولأنّنا نعتقد بأنّ النصّ الدينيّ المتمثّل بالقرآن الكريم جاء على هٰذا النحو كان لِزامًا على الباحثين بذل الجهد لاستنطاق آياته الكريمات بغية الوقوف على دلالاته المعرفيّة والفكريّة للكثير من القضايا ذات الصلة المباشرة بحياة الإنسان ومراحل تطوّره، ولعلّ من أهمّ تلك القضايا الوقوفُ على مهارة تطوير قدرات الإنسان الظاهريّة والباطنيّة.

وبمقتضى ذٰلك سعينا في هٰذا البحث عرض البُعد الفكريّ للسمات الخاصّة بالمهارة على وفق رؤية النصّ الديني المعتبر (القرآن الكريم)؛ لاعتقادنا بأنّ مشكلة البحث تكمن في تحديد مؤشّرات سمات المهارة الخاصّة، حينما تكون هٰذه السمات ذات علاقةٍ وثيقةٍ بحركة الإنسان واجتهاده على المستويين النظريّ والعمليّ، ولعلّ فرضيّة البحث حاولت الإيفاء بذٰلك عبر التفريق ما بين سمات المهارة الذاتيّة والموضوعية فكريًّا؛ بُغية معرفة ما هو كائنٌ وما ينبغي أنْ يكون.

الكلمات المفتاحيّة: المباني، المباني الفكريّة، المهارة، النصّ الدينيّ

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/83