ايمان الموسوي
الخلاصة
تناول هٰذا المقال بحث المناهج المعرفيّة الّتي يعتمد عليها الإنسان في استخراج معارفه المختلفة، وهي المنهج العقليّ والتجريبيّ والنصّيّ والعرفانيّ، وتبيّن أنّ المنهج العقليّ فقط - وهو الّذي يجعل من القوّة العاقلة حاكمًا وموجّهًا للاستفادة من سائر المناهج المعرفيّة الأخرى كلٌّ حسب نطاقه - هو الّذي يكوّن الرؤية الصحيحة والشاملة للإنسان، وإنّ سائر المناهج وإن كانت تنتج معارف متنوّعةً، إلّا أنّها لا يمكن أن تكوّن رؤيةً كونيّةً صحيحةً وكاملةً؛ لأنّ المنهج العقليّ يعتمد على البدهيّات الأوّليّة للوصول إلى النظريّة بنتيجةٍ يقينيّةٍ؛ ولأنّه يبتني من تركيبٍ وهيئةٍ منتجةٍ في الاستدلال. وهٰذا المنهج وإن كان الطريق الأصعب إلّا أنّه الطريق الأكثر أمانًا للوصول إلى الحقيقة، وبالاعتماد على هٰذا المنهج يستطيع الإنسان الوصول إلى معرفة الأمور الميتافيزيقيّة، ولا يختصّ هٰذا المنهج بأشخاصٍ معيّنين، بل بإمكان البشريّة جميعًا الاستفادة من هٰذا المنهج للحصول على رؤيةٍ كونيّةٍ واقعيّةٍ وشاملةٍ.
الكلمات المفتاحيّة: المناهج المعرفيّة، الرؤية الكونيّة، المنهج العقليّ، المنهج التجربيّ، المنهج النصّيّ.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
شاهد المطلب في رابط التالي:
https://aldaleel-inst.com/article/86