دور الفلسفة في فهم النص الديني عند المدرسة التفكيكية

2020 September 13

حسين مظفري

الخلاصة

موضوع هٰذه المقالة عرض ونقد دور الفلسفة في فهم النصوص الدينيّة من وجهة نظر المدرسة التفكيكيّة؛ فبعد أن عرّفت هٰذه المدرسة في بداية المقالة إجمالًا، أشرت إلى موقف أصحاب هٰذه المدرسة المختلفة بالنسبة إلى دور الفلسفة في فهم النصوص الدينيّة وأدلّتهم، فبيّنت أنّهم بعد التأكيد على ضرورة التعقّل لفهم الدين، يفصّلون بين التعقّل والتفلسف، ويدّعون أنّ التفلسف ليس بضروريٍّ في هٰذا المجال، ثمّ إنّهم تارةً يقبلون تأثير الفلسفة في فهم النصوص الدينيّة على مستوى كونها آلةً، وتارةً ينكرون هٰذا التأثير الإيجابيّ، وأخرى يدّعون أنّ الفلسفة مانعٌ وحجابٌ لفهم النصوص الدينيّة. أمّا نحن بعد التعرّض لأدلّتهم في هٰذا المجال والمناقشة فيها ونقدها، وصلنا إلى أنّ التفلسف هو شعبةٌ من التعقّل، بالإضافة إلى أنّ التفلسف يؤثّر تأثيرًا إيجابيًّا في فهم النصوص الدينيّة؛ إذ لا يمكن فهم بعض المعارف العقليّة في الدين للأفراد العاديّين بدون التفلسف، كوحدته - تعالى - غير العدديّة، وكونه مقدّمًا على الزمان والمكان، وكونه مع كلّ شيءٍ لا بمقارنةٍ، ومباينًا عن كلّ شيءٍ لا بمزايلةٍ، وكونه أوّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا وكون أوّليّته عين آخريّته وظاهريّته عين باطنيّته وهٰكذا.

الكلمات المفتاحيّة: الفلسفة، النصوص الدينيّة، المدرسة التفكيكيّة، التعقّل، التفلسف.

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

شاهد المطلب في رابط التالي:

https://aldaleel-inst.com/article/90