الإيمان بين العلم والدين
علي رضا كرماني
الخلاصة
يعدّ البحث عن حقيقة الإيمان الديني وكيفية تكوّنه من البحوث التي لفتت اهتمام المفكّرين من القدم، وقد حظي هذا البحث في العقود الأخيرة باهتمامٍ خاصٍّ من قِبل الفلاسفة العِلمويين. وبعض هؤلاء الفلاسفة الذين افترضوا أنّ الإنسان ليس سوى كائن مادّي وكذلك خصائصه من قبيل الإيمان والوعي، سعوا وراء التفسيرات الطبيعية للإيمان الديني.
ونحن هنا نبيّن تلك التفسيرات ضمن قسمين: التفسيرات البيولوجية (الأحيائية) العصبية، والتفسيرات الاجتماعية النفسية، ثمّ نتصدّى لتحليلها ونقدها، وقد قمنا بالكشف عن عدم انطباقها مع المعايير العلمية. وفي الختام قدّمنا تفسيرًا ذا منحًى ديني لحقيقة الإيمان وكيفية تكوّنه. وفي هذا التفسير ينقسم الإيمان - بلحاظ كون متعلّقه أمرًا واقعيًّا أو غير واقعي - إلى إيمان صحيح وغير صحيح. وتمّ التأكيد على أنّ أيّ نوع من التفسير للحقيقة وكيفية تكوّن الإيمان يكون تفسيرًا ناقصًا دون الالتفات إلى هذا التقسيم.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا