العلموية في دائرة النقد المنطقي
مجتبى النمر
تتآزر اليوم جهودٌ يبذلها علماء وفلاسفة متحامون لصالح العلم، تحاول أن تؤسّس للعلموية بوصفها قاعدةً لثقافة الإنسان المعاصر، وتترافق مع هذه الجهود في كثيرٍ من الأحيان مساعٍ حثيثةٌ يبذلها روّاد الإلحاد المعاصر لاستغلال هذه النزعة - وهم من أنصارها الأشدّاء - لتثبيت رؤيتهم الكونية. ولن يكون المقصود من هذه الدراسة في الأساس تتبّع العواقب التي يمكن أن تحلّ بوجود الإنسان ومصيره نتيجة مثل هذه الرؤية، بل سيُصبّ الجهد فيها على نقد المرتكزات المنطقية والإبتسمولوجية التي تقوم عليها مثل هذه المساعي؛ ليتبيّن بذلك خلل الاستناد للعلموية كقاعدةٍ تقام عليها محاولات حذف الدين وتوهيم الإنسان وإلغاء استقلال العلوم الانسانية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا