ضرورة التكليف الإلهي.. قراءة في معطيات العقل
عقيل البندر
الخلاصة
لقد أبدع الله خلق الإنسان، وأحسن صنعه وجعله خليفته في أرضه، وكرّمه وفضّله على سائر الموجودات، وكانت أسمى آيات هذا التكريم هي منحه فرصةً كبرى للتكامل والاستعداد للإبداع والتسامي الروحي والمعنوي، وحتّى يبلغ تلك المنزلة فرض عليه جملةً من الفرائض، وأنزل عليه مجموعةً من التعاليم والوصايا، ونهاه عن اجتناب العديد من الأمور، والقرآن الكريم زاخر بالأوامر والنواهي الإلهية، وإزاء هذه التكاليف والأوامر والنواهي طرحت العديد من الأسئلة والاستفهامات عن جدواها وغاياتها، وهل هي متعارضة مع العقل البشري وطبعية حياة الإنسان، أو لا؟ وكيف يمكنها بهذه الأنماط الثابتة أن تستوعب سائر العصور وتواكب الأزمنة المختلفة؟ فتبلورت العديد من الإجابات عن هذه الأسئلة، ولا سيّما موضوع التكليف باعتباره جزءًا لا يتجزّأ من المنظومة الدينية أوّلًا، وصلة هذا الموضوع بتفسير الفعل الإلهي وفلسفة الصفة الفعليّة لله ثانيًا، وارتباطه بالأسئلة الملحّة والشبهات المعاصرة التي رافقت التشريعات والأحكام الدينية والتكاليف الربّانية ثالثًا.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا