العقل وتجلّياته في النصوص الشرعيّة
فدا حسين حليمي
الخلاصة
منذ القرون الأولى تنوّعت أنظار المفكّرين الإسلاميين حول تحديد العلاقة بين العقل والنقل، وبالتالي ظهرت اتّجاهات متعدّدة في الساحة العلمية، من الاتّجاه النصّي المتطرّف والاتّجاه العقلاني المتطرّف والاتّجاه النصّي العقلاني المعتدل، وكلّ واحد منهم حاول تحديد نوعيّة العلاقة بينهما على الأسس المنهجية التي يؤمنون بها، والسؤال المطروح على طاولة البحث هو: ما مكانة العقل في النصّ الديني؟ وكيف نستطيع الاستفادة من النصوص الدينية في إغناء العقل؟ ومن خلال المنهج الوصفي والتحليلي حاولنا الإجابة عن هذه الأسئلة، وقد توصّلنا إلى أنّ النصوص الشرعية ترفض الاتّجاه النصّي المتطرّف، وكذلك لا تؤيّد الاتّجاه العقلي المتطرّف، بل تتبنّى الاتّجاه الثالث الذي يذهب إلى أنّ النقل الثابت والعقل البرهاني كلاهما حجّة إلهية، فالأوّل حجّة ظاهرية والثاني حجّة باطنية، فالدين تارةً يتمّ تبيينه على لسان العقل وأخرى على لسان النقل، ولكن في كثير من المسائل والفروعات الجزئية يحتاج العقل إلى النصوص الدينية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا