المنهج الاستدلالي في علم الكلام.. قياس الغائب على الشاهد
سيد زهير المسيليني
محسن غرويان
محمد مهدي گرجیان
الخلاصة
عرفت المرحلة الزمنية ما بين القرن الثالث والخامس الهجري في علم الكلام الإمامي بمرحلة "التحول المنهجي"، إذ شهدت هذه المرحلة قفزةً نوعيةً في المنهج الاستدلالي في علم الكلام، فكان للشيخ المفيد والسيّد المرتضى دورٌ بارزٌ في تأسيس ما يعرف بمرحلة "التحوّل المنهجي" وتشييد أسسها ومعالمها، وشكّل القياس المنطقي فيها معيارًا عامًّا في أغلب المباحث الکلامية، ومن أهمّ الأسباب التي أدّت إلى التطوّر في أدوات المنهج الكلامي في هذه المرحلة وجود الأرضية المناسبة لاحتضان المباحث العقلية في الفكر الإمامي، ويرجع هذا السبب إلى مجموعة من متكلّمي الإمامية الذين ورثوا تركةً علميةً في البحث الكلامي من متكلّمي عصر النصّ، وأيضًا بسبب الاعتقاد السائد بين متكلّمي هذه المرحلة من عدم المنع الشرعي من الاستفادة من هذه الأدوات المعرفية في المجالات العقدية، طالما كانت أدواتٍ عقليةً يعترف بها العقل البشري. وفي هذا المقال نسلّط الضوء من خلال المنهج الوصفي والتحليلي على دور الشيخ المفيد والسيد المرتضى في تطوير آليات الاستدلال الکلامي.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا