تحدّيات الفلسفة الغربية لنظرية المعرفة... الفلسفة الفينومينولوجية لهسرل نموذجًا
فرقان عبدالإمام حواس
الخلاصة
لا ريب في وجود تحدّيات قوية لنظرية المعرفة، التي هي الأساس في بناء الرؤية الكونية، وتتوقّف جميع العلوم الكلية عليها، ولها دور أساسي في سعادة الانسان، ومن أشدّ التحدّيات هو ما جاء في الفلسفة الغربية، وفي هذه الدراسة نسعى من خلال المنهج التحليلي النقدي إلى طرح أهمّ هذه التحدّيات في الفلسفة المعاصرة المتمثّلة بالفلسفة الفينومينولوجية، وتوضيح ماهية هذه التحدّيات التي تشكّل قراءةً أخرى لعلاقة الذهن مع الواقع؛ إذ إنّ الفلسفة الظاهرتية تشير إلى التعامل مع الذهن والذات والأنا المتعالية وتلغي الواقع، وهذه بالحقيقة إقصاء لدور العقل البرهاني في الكشف عن الواقع والانتقال الى المثالية الذاتية، وأيضًا ترفض الفينومينولوجيا الميتافيزيقا التي تتعامل مع الظواهر المجرّدة والبعيدة عن إدراك الوعي أو الشعور. وبالتالي، فالمعرفة العلمية الحقيقية هي معرفة الجواهر الثابتة التي لا تتغيّر، كما يدركها - فعلًا- الوعي أو الشعور، وأخيرًا نحاول نقد الفلسفة الفينومينولوجية لهسرل.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا