المناعة المجتمعية من الإلحاد
عبدالعزيز الصوافي
الخلاصة
المسار العامّ الواجب اتّباعه في الوصول إلى مرحلة وقاية المجتمع من الإلحاد إنّما يتحصّل بجعل الناس عقلاء، فكلّما عملنا على توسعة دائرة العقلاء في المجتمع قلّت المساحة الّتي يستطيع الملحدون النفوذ من خلالها إلى نفوس الناس وعقولهم، وقلّ عدد المتّبعين والمنساقين وراء الرؤى الإلحاديّة المنحرفة والفاسدة فكرًا ومآلًا. والمقصود من العقلاء هنا هم العقلاء بمعرفة قوانين التفكير الصحيح أوّلًا، وإجرائها في مقام التفكير للوصول إلى المعارف العقدية الحقّة ثانيًا، وتعزيزها في النفس ثالثًا؛ حتّى تكون مؤثّرةً في مقام النزوع والإرادة، وفي هذه الحالة يكون الإنسان هو الّذي يدير نفسه في بعديه الإدراكيّ والنزوعيّ، ويتّجه في أفكاره ورغباته وأعماله إلى غايته كإنسانٍ، في هذه الحياة، ليصل إلى كماله المعرفيّ والسلوكيّ المنشود.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا