حقيقة الحياة بعد الموت بين العلم والدين
محمد عبد اللطيف
الخلاصة
تعدّ مسألة الحياة بعد الموت من المسائل التي شغلت ذهن الإنسان منذ قديم الأيّام، فكلّ إنسانٍ يلتمس في باطنه ذلك الشوق في معرفة عالم ما بعد الموت، وما المصير الذي يؤول إليه، فذهبت جميع الأديان إلى لزوم بقاء الإنسان بعد الموت، إلّا أنّهم اختلفوا في كيفية بقائه، فبعضهم عدّ بقاءه جسمانيًّا صرفًا؛ لأنّه يؤمن بأنّ حقيقة الإنسان تقوم على البدن فقط؛ وبعضٌ آخر عدّ بقاء الإنسان روحانيًّا فقط؛ وذلك لمشاهدتهم فساد بدن الإنسان بعد الموت واستحالة إعادة ذلك التركيب، وقد ذهب آخرون إلى بقاء الروح والجسم معًا في عالم ما بعد الموت، أي أنّ المعاد جسماني وروحاني في الوقت نفسه، وأمّا أصحاب المذهب التجريبي فتارةً استدلّوا بتجارب الموت الوشيك أو الاقتراب من الموت لإثبات بقاء الحياة بعد الموت، وهي تجارب أفراد جرّبوا الموت المؤقّت وانتقلوا إلى عالم ما بعد الموت وعند رجوعهم إلى الدنيا قاموا بسرد تلك الوقائع التي عاشوها، كما أنّ بعض الفلاسفة استدلّوا ببراهين عقلية لإثبات عالم ما بعد الموت.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا