المرجعيّة البنائيّة للرؤية الإلهيّة
كمال مسعود ذبيح
الخلاصة
إنّ الغائية الكمالية التي تلازم الوجود الإنساني الباحث عن ذاته وانتمائه الحقيقي، لا تتأتّى إلّا في ظلّ رؤية كونية إلهية جامعة لكلّ الكمالات الجمالية، وتنتهي إليها سلسلة المعاليل الطولية، وتفتقر إليها الممكنات حدوثًا وبقاءً. تلك الرؤية الإلهية هي التي يحتكم إليها العقل البشري في ظلّ مرجعية بنائيّة لتأسيس أيديولوجيا تساهم في تشخيص مبدإ حركته ومنتهاها. هذه المرجعية البنائيّة التي تتناول المناهج التصديقية للرؤية الإلهية ومعالجة الإشكاليات التي تسعى إلى تجريد بعضها عن عنوان المرجعية البنائيّة، وذلك من خلال دراسة منطلقاتها وحدودها المعرفية، لنقف في الأخير على المكوّنات الأساسية لهذه المرجعية، وتتمثّل في التصديق بالمرجعية البنائيّة للمنهج العقلي، وعدم التنافي بين المنهج العقلي والمنهج النقلي. واتّبعت في هذه المقالة المنهج التحليلي والتوصيفي، وأخيرًا النقدي للوقوف على حقيقة المرجعية البنائيّة للرؤية الإلهية.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا