أنسنة التراث وأثرها على الفكر الإسلامي المعاصر
فهد عبد القادر عبد الله الهتار
الخلاصة
لقد طرحت قضيّة (أنسنة التراث) باعتبارها منهجًا يحاول أن يجسّد في التراث صفة "الإنسانية"، باعتباره نتاجًا بشريًا وجهدًا إنسانيًا، ينزع عنه صفة "العصمة" التي اكتسبها العقل الإسلامي بتفاعله مع الوحي الربّاني، وقد هدف هذا البحث إلى بيان أبرز الجهود الفكرية الإسلامية المعاصرة في أنسنة التراث، وأهمّ المناهج التي اعتمدت عليها، ورصد آثارها الإيجابية والسلبية على الفكر الإسلامي المعاصر، وقد اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي، مشفوعًا بالمنهج النقدي، وقد توصّل البحث إلى جملة من النتائج، ومن أهمّها: أنّ التراث جهد بشري غير معصوم، وأنسنته مرّت بمرحلتي اتّصال به، وانقطاع عنه، أفرزتا قراءاتٍ متنوّعةً ومختلفةً له؛ لاختلاف مناهج الأنسنة، تركت آثارًا إيجابيةً وأخرى سلبيةً على الفكر الإسلامي المعاصر.
الكلمات المفتاحية: أنسنة، تراث، فكر، إسلامي، مناهج، نقدية، قراءة، آثار.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا