النموذج المعرفي لعلاقة العلم بالدين في الفكر الإسلامي
نسرين شاكر الحكيم
الخلاصة
تحتلّ مسألة علاقة العلم بالدين موقعًا مهمًّا في أبحاث فلسفة الدين، والتي يتحدّد من خلالها الإطار العقدي والفكري للحياة الإنسانية. وقد أحدثت بعض النظريات الحديثة حالةً من التشكيك في قيمة المعطى الديني ومدى إمكانية الاعتماد عليه في كشف الواقع، وطرحت تساؤلًا حقيقيًّا في طبيعة علاقة العلم بالدين هل هي التوافق أم التعارض، وعلى إثر ذلك نشأت مذاهب مختلفة في بيان صورة تلك العلاقة والأسس المعرفية الحاكمة عليها، وكان لها تأثيرها الواضح على نواحي الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية. ولم يكن العالم الإسلامي بعيدًا عن تلك التجاذبات، فقد ألقت معطيات العلم الحديث بظلالها على الاعتقاد الديني وأحدثت صدامًا ظاهريًا اختلف في جوابه المفكّرون المسلمون؛ والنظرية الإسلامية الصحيحة هي التي لا تجد تعارضًا مع المعطيات العلمية الواقعية والتي تنسجم معها في أكثر الأحيان. اتّبع المقال أسلوب البحث الوصفي التحليلي في بيان أركان علاقة العلم بالدين، ونظرياته في الغرب وفي العالم الإسلامي، وبيان النموذج المعرفي في الفكر الإسلامي، الذي بقي محافظًا على موقفه من الاعتراف بأصالة القضيّة الدينية وكونها الأساس الذي يكفل الحياة الواقعية للبشر.
الكلمات المفتاحية: النموذج المعرفي، الفكر الإسلامي، الفكر الغربي، علاقة العلم بالدين.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا