النزعة الإنسانية بين التداول الغربي والإسلامي
عبد الله إدالكوس
الخلاصة
تتناول هذه الدراسة مسألة النزعة الإنسانية في السياقين الغربي والعربي، وما يعتري مفهوم (النزعة الإنسانية) من التباسات وإشكالات، وتبرز الدراسة الفارق في التصوّر بينهما ببيان الأسس المرجعية والتصوّرية التي بنيت عليها سواء في المجال التداولي الغربي أو العربي، كما تقف لبيان هذه المسألة عند نماذج من السياقين، وهي نماذج اخترناها من باب التمثيل لا الحصر تسمح ببناء تصوّر عام حول هذه القضيّة، كما أنّنا اعتمدنا في بحثنا على منهج مركّب يزاوج بين التاريخ والوصف والمقارنة والتحليل، بغرض الإحاطة بالموضوع بجوانبه المتعدّدة ما أمكن ذلك. وتوصلنا إلى أن ولادة النزعة الإنسانية ترجع إلى لحظة ولادة الوعي بفرادة الكائن البشري، ودور الأديان في هذا الوعي لا يمكن إنكاره البتة، وأن البحث في قيمة النزعة الانسانية في الفكر الغربي لا يمكن أن يستقيم إلا باستحضار الابعاد الفلسفية التي اتضحت معالمها خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كما إن الحضارة العربية الإسلامية تزخر بنماذج من الفلاسفة وغيرهم في حقول معرفية مختلفة ممن أنتج نصوصًا، لا تقل أهمية وعمقا مما أنتجته الحضارة الغربية في التقليد الإنسي، ووفق المرجعية الإسلامية المتوافقة مع نصوص الوحي.
الكلمات المفتاحية: الحركة الإنسانية، النزعة الإنسانية، الغرب، التراث الإسلامي، الفلسفة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا