جدليّة الرؤيّة الأنسنيّة والرؤية العقديّة
د. سيد روح الله الموسوي
الخلاصة
الأنسنة هي مدرسةٌ فكريّةٌ ظهرت في الغرب بالتزامن مع النهضة الغربيّة، تؤكّد على محوريّة الإنسان وليس الله، وتأمين سعادته الدنيويّة وليس الأخرويّة، بالاعتماد على العقل الإنسانيّ التجريبيّ وليس الوحي السماويّ. والعقيدة هي الحكم الذهنيّ الجازم الّذي ثبت لصاحبه بأنّه صادقٌ بالبرهان. والمراد من النسق العَقَديّ هو تلك المنظومة الفكريّة الحاصلة من المنهج البرهانيّ الّذي هو عبارةٌ عن الطريقة الاستدلاليّة على أساس النظريّة المبنائيّة. عالجنا في هذه المقالة شبهة جدليّة الرؤية الأنسنيّة والرؤية العقديّةالعَقَديّة وأشرنا إلى المشاكل الّتي تعاني منها الأنسنة في بعديها النظريّ والعمليّ حول رؤيتها الخاطئة للإنسان، الّتي تؤدّي إلى أزمة الهويّة والإفراط والتفريط في التعاطي مع الإنسان وفق المنهج العقليّ. وفي المقابل وضّحنا أيضًا صورة الإنسان في النسق العَقَديّ الصحيح المرتكز على المبنائيّة والبرهان، وبيّنّا مدى صحّتها وانسجامها مع الواقع والفطرة الإنسانيّة.
المفردات الدلاليّة: الأنسنة، العقيدة، العقل، البرهان، النسق العَقَديّ، الإنسان، الله.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا