أثر الوهم في الرؤية العقديّة
د. فلاح السبتي
الخلاصة
لقد جعل الله - تعالى - في طبيعة الإنسان قوًى إدراكيّةً متعدّدةً، تساعد النفس على إدراك مختلف الموضوعات، ومن هذه القوى قوّة الوهم، وهي تساعد الإنسان في إدراك المعاني الجزئيّة المتعلّقة بالمحسوسات، وتساعدها كذلك في الحكم المتعلّق بالأمور المحسوسة ويكون حكمها صحيحًا، ولكنّها تتعدّى لتحكم في الموضوعات المجرّدة فيكون حكمها خطأً؛ لأنّها تحكم على الموضوع المجرّد على غرار ما هو ثابتٌ للموضوع المادّيّ المحسوس، ونريد من هذا البحث أن نبيّن التأثير السلبيّ لهذه القوّة على البحث العقديّ؛ لأنّ أساس البحث فيه هو عالم الغيب والتجرّد، وهو بحث الإلهيّات، وكيف أنّها يمكن أن توقع الباحث في الغلط فينسب إلى الذات الإلهيّة ما لا يتناسب مع جلالها وتقدسها.
المفردات الدلاليّة: قوّةٌ، إدراكٌ، عقلٌ، وهمٌ، خيالٌ، مجرّداتٌ، إلهيّاتٌ، الرؤية العقديّة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا