نظرية "الرؤيا الرسولية" في حقيقة الوحي النبوي.. عرض ونقد
حميد نيك فكر
حسين رضائي
الخلاصة
تعدّ مسألة تحليل حقيقة الوحي، ومعيار التعاليم الوحيانية وملاكها، وتوقّف الوحي أو استمراره من مقاربات علم الكلام الجديد في مسألة الوحي. ومن الإشكالات المثارة حول حقيقة الوحي أنّ لغة القرآن ليست لغة يقظة، وهو ما تمّ التعبير عنه بـ"الرؤيا الرسولية". وكذلك ادّعي أنّ لغة القرآن لغة منامٍ رمزيةً! ولم يكن النبيّ (ص) مُخاطبًا بكلمات من جانب الحقّ تعالى وقد أُمر بإبلاغها للناس؛ وإنّما حقيقة الأمر هي أنّ النبيّ راوٍ ومشاهد لمناظر شاهدها في رؤياه، والقرآن ليس بحاجة إلى تفسير، وإنّما هو بحاجة إلى أسلوب تفسير الأحلام وتعبيرها. تتبع هذه المقالة المنهج الوثائقي والأسلوب الوصفي، وتتصدّى لدراسة أدلّة هذه الفرضية ونقدها. وتشير معطيات البحث إلى أنّه لا توجد آية قرآنية واحدة من إنشاء رسول الله (ص)، وقد تكرّرت الإشارة إلى هذا المضمون في القرآن مرارًا وتكرارًا وبتعابير مختلفة متنوّعة، كما أكّدته الروايات أيضًا. وبناءً عليه فإنّ القرآن نصٌّ أنشأه الله عز وجل، وقد نسبت النصوص القرآنية العديدة الوحي إلى الله سبحانه وتعالى تارةً وإلى جبرائيل تارةً أخرى.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا