مواكبة الشريعة الإسلامية لمتطلّبات العصر
عبدالعزيز الصوافي
الخلاصة
تتناول هذه الدراسة بيان خصائص الشريعة وآليات الاجتهاد التي تستند إليها في اكتساب مرونتها في مواكبة المتغيّرات الحياتية. والهدف من بيان ذلك كلّه هو دحض دعوى كون الشريعة الإسلامية باتت سلعةً قديمةً ومتاعًا باليًا، وإثبات أنّ التشريعات الإسلامية مرنة مع احتفاظها بجانب الأصالة وأنّها صالحة لكلّ عصر. وقد اتّبعت في الإجابة على إشكالية "عدم استيعاب النصوص الشرعية المحدودة للوقائع والمتغيّرات الحياتية المتكثّرة" المنهج النقلي في إثبات مرونة الشريعة لدى المسلم والمنهج العقلي والاستقرائي في إثبات ذلك لغير المسلم، منطلقًا في إثبات كيفية حصول ذلك من تحليل حيثيتين اختصّت بهما الشريعة الإسلامية، الأولى العناصر الذاتية التي تختزنها الشريعة في طبيعتها والحيثية الثانية امتلاك الاجتهاد الإسلامي آلياتٍ فعّالةً تضفي المرونة التشريعية في استيعاب المتغيّرات الحياتية مع عدم الإخلال بجوهر الشريعة. وتوصّل البحث إلى أنّ الشريعة الاسلامية شريعة مرنة قادرة على استيعاب العديد من المتغيّرات، والإجابة عن الأسئلة المستجدّة التي يفرضها الواقع المعاصر، رغم تضمّنها نصوصًا شرعيةً محدودةً في ظاهرها.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا
