17 December 2025

هوية الطفل المسلم بين الفلسفة التربوية الإسلامية والذكاء الاصطناعي التوليدي

بهية سهلي

الخلاصة
شهد عالمنا اليوم تطورًا تقنيًّا أثّر بشكل بارز على المجال التربوي، خصوصًا بعد ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقوم بإنتاج محتويات مبتكرة مولّدة جاهزة تقترب من المحتوى الإبداعي للإنسان. وهذه النقلة النوعية للذكاء الاصطناعي بقدر ما لها من أدوار إيجابية في الارتقاء بالتعليم، فلها مخاطر تمسّ هوية المتلقي، خاصّةً إذا كان المتلقّي طفلًا مسلمًا؛ نظرًا لكونه صمّم بخلفية غربية تنشر وتدعم بعض الأطاريح والقيم التي تتعارض مع المرجعية الإسلامية. ممّا كان لزامًا أن نبحث عن إمكانية توليف الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ باعتباره أصبح واقعًا معاشًا في العملية التربوية والتعليمية في تربية الطفل دون التأثير على هويته، من خلال الإجابة عن الإشكالية التالية: كيف يمكن أن نحمي هوية الطفل المسلم من تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي أثناء تعلّمه، واستثماره بشكل سليم؟ واعتمدت في إعداد هذا المقال على منهج ثلاثي مكوّن من الوصف والتحليل والمقارنة؛ للإجابة عن الإشكالية، وتوصّل البحث إلى أنّ الفلسفة التربوية الإسلامية تعمل على تشكيل هوية الطفل المسلم من جميع جوانبه وفق المنظور الإسلامي، ويمكن استثمار الذكاء الاصطناعي في تربية الطفل دون التأثير على هويته من خلال اتّخاذ تدابير تجعل منه ذكاءً موظّفًا في سبيل تعزيز الهوية الإسلامية للطفل المسلم.

 

يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا

كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل  هنا

تحميل الكتاب
سجل بريدك الإلكتروني لتتلقى أهم أخبار المؤسسة وإصداراتها

قالوا في المؤسسة

مراكز متعاونة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدليل