منهج القرآن في مواجهة الإلحاد
د. علي قانعي
د. محمّد علي أردكان
الخلاصة
المجتمع الإنساني في بعده المعرفي عبارةٌ عن مزيجٍ من أفكار ومعتقدات مختلفة، بل متعارضة أحياناً. وتعدُّ مفردة الإلحاد وما يرادفها من مصطلحات، احدى المفاهيم المهمة في شبكة المعارف القرآنية. ومن الضروري اتباع الأسلوب الصحيح في التعامل مع الناس الذين يحملون عقائد تخالف عقائدنا وعلى الضدِّ منها، وذلك من أجل الوصول إلى علاقات صحيحة وحياة سليمة في المجتمع الإسلامي وفي الساحة الدولية. القرآن الكريم الكتاب السماوي الذي لم يتعرّض للتحريف، نزل من أجل هداية الناس وتلبية احتياجاتهم في كل عصر، وبخاصة في عصرنا الراهن. وبما أن التفكير الإلحادي في العصر الحديث تسبب بنتائج فكرية وسلوكية وخيمة في الساحة الاجتماعية، وبخاصة في عقائد الجيل الجديد، وأدّى إلى خلط الحق بالباطل، فقد سعينا في هذا المقال – الذي يتّبع المنهج الوصفي التحليلي – إلى أن نبيّن أساليب القرآن الكريم في التعامل مع ظاهرة الإلحاد في ضوء آياته في البُعد العلمي والعملي، وتوصلنا إلى أن نهج القرآن في التعامل مع المخالفين والملحدين في البُعد العلمي هو عبارة عن الحوار والسلوك، والدعوة إلى الإسلام، والتعريف بالحقائق، والتفكُّر في نظام الخلقة، والإنذار، وفي البُعد العملي هو التعامل بالحسنى، والمداراة، والتهديد، والإعراض، والنهي عن الموالاة والصداقة، والحرمان من المشاركة في المجالات الاجتماعية، والجهاد.
الكلمات المفتاحيّة: مواجهة الإلحاد، القرآن، الكُفر، الأساليب القرآنية، الشِرك، الملحد.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا