نقد آراءِ بعض الحداثويّين الإلحاديّة
كاظم المالكي
الخلاصة
غرض المقالة بيانٌ ونقدٌ مختَصَرٌ للأفكار الإلحاديّة المعاصرة، وتحديدًا أدلّة ومباني سامي لبيب، فسامي لبيب من الذين حصروا المعرفة والواقعيّة بالعالم المادّيّ؛ لذلك أنكر كلّ مالا يخضع للتجربة، فأنكر البديهيّات العقليّة، وأنكر وجود عالم المجرّدات بما في ذلك الإله الذي خلق الكون. فيدّعي أنّ الإعتقاد بوجود إلهٍ مجرّد أوهامٍ وتصوّرات أبدعها الذهن البشري؛ نتيجة جهله أو خوفه بأسباب الظواهر الكونيّة، وأنّ الأديان صناعة بشريّة خالصة، مستدلّا على مدّعياته ببعض المغالطات، والنظريّات العلميّة، وبالسلوكيات المتطرّفة والمنحرفة التي تحصل في المجتمعات الدينيّة. فبعد أن بيّنّا تاريخ الإلحاد المعاصر والمراحل التي مرّ بها، وكيف تطوّر مفهوم الإلحاد، وكيف حصلت له الأقسام الأربعة من الإلحاد، وملاك القسمة، بيّنّا الأفكار والمباني التي اعتمدها سامي لبيب في إنكار وجود إلهٍ خالق للكون في كلّ قسمٍ من أقسام الإلحاد، بعد ذلك ذكرنا النقود الواردة على تلك المباني والآراء، وبيّنّا وَهْنَها وتناقضها في نفسها، ومخالفتها للبديهيّات العقليّة، وأخيرًا ذكرنا النتائج التي توصّلنا إليها في هذه المقالة.
الكلمات المفتاحية: الإلحاد، الإلحاد الحديث، الإله، المباني، العِلّيّة، سامي لبيب.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا