من الإلحادِ إلى الاعتقاد (دراسةٌ تحليلية للأسباب الّتي دفعت الفيلسوف البريطاني أنتوني فلو إلى الإلحاد ومنه إلى الاعتقاد)
هاشم الضيقة
الخلاصة
تنتهي هذه الدّراسة إلى أنّ الأطروحات الإلحاديّة بشكل عام تستند إلى أسباب غير كافية، بل ضعيفة، وغالبًا ما تدعو المنصفين من العلماء إلى العزوف عنها بمجرد أن يبينَ لهم ضعفها، وينظروا بعين واعية إلى أدلّة الطّرف الآخر.
هذا، ويُعدّ أنتوني فلو الفيلسوف الملحد الأوّل في العالَم النّاطقِ بالإنجليزيّة، من أولئك العلماء الّذين أرادوا الوصول إلى الحقيقة، فمشى في هدى الدّليل حتّى تخطّى ظلمة الإلحاد، متمسّكًا بمنهج قيادة الدّليل لا سوقه وتلفيقه.
بيّنت هذه الدّراسة أهمّ الأسباب الّتي دفعت فلو إلى الإلحاد ومن ثمّ الأسباب الّتي دعته إلى الاعتقاد، ثمّ تناولت كلا المرحلتين – بما شملته من أسباب ونتائج – بنظرة تحليليّة.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا