الالزامات الدينية وحرية الانسان
صفاء الدين الخزرجي
الخلاصة
عالج هذا المقال جدلية الحرية والالزامات الدينية والعلاقة بينهما التي قيل انها قائمة على اساس التعارض والندية الامر الذي يراد من خلاله النيل من مكانة الدين وتشويه صورته من اجل اقصائه عن مسرح الحياة باعتباره أمراً ثقيل الظل في حياتنا المعاصرة ليتسنى للانسان ان يعيش بعيدا عن القيود حرا طليقا يتنفس الصعداء غير ملزم بشيء من التكاليف والاعباء سيما ان الحرية هي الاصل الاصيل الذي يجب ان يتقدم على كل ما سواه ! وقد ناقش المقال مسالة الحرية في ضوء الاتجاه الديني والاتجاه اللاديني الذي تتبناه الانسنة الداعية الى محورية الانسان في الحياة مبيناً المباني المعرفية للحرية طبقا للاتجاهين المذكورين ثم بيان الفوارق المترتبة على ذلك . وقد انتهى البحث الى ان الدين قائم في اساسه على الحرية والاختيار ونفي الاكراه التكويني والتشريعي في بعض الحالات ولئن انطوى على ثمة الزامات واحكام فهي تاتي عبر بوابة الاختيار والانتخاب الواعي لا خارجها وهي من اجل تحقيق الحرية المعنوية والمصلحة الدنيوية والاخروية للانسان.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا