دور العقل في هندسة المعرفة الدينيّة
أيمن عبدالخالق
الخلاصة
تتناول هٰذه المقالة مسألةٌ معرفيّةٌ حيويّةٌ ومصيريّةٌ طالما دارت حولها الكثير من السجالات الكلاميّة والمماحكات الجدليّة على مرّ التاريخ حول دور العقل في المعرفة الدينيّة، والّتي يترتّب عليها بالفعل آثارٌ كبيرةٌ على المستوى العقديّ والتشريعيّ والأخلاقيّ.
ويكمن منشأ النزاع - من وجهة نظرنا - في نظرة الإنسان إلى حجّيّة العقل وحدوده العلميّة، وحجّيّة النصّ الدينيّ ومدياته المعرفيّة، وهٰذا ما وضعته بالفعل تحت مجهر الفحص العقليّ والبحث العلميّ في هٰذه المقالة.
وقد اعتمدت في تحقيق مسائل هٰذا البحث على المنهج العقليّ البرهانيّ، بالإضافة إلى النقل التاريخيّ الموثّق عن مصادر المعرفة الدينيّة، وتوصّلت في نهاية المقالة إلى بيان مراتب الأحكام العقليّة، وحجّيّة العقل البرهانيّ الذاتيّة، وخروج المسائل الشرعيّة التفصيليّة عن حدود العقل البرهانيّة، بالإضافة إلي بيان دوره المحوريّ في إثبات وتصحيح الرؤية العقديّة الدينيّة، واستنباط الأحكام الشرعيّة، وتأييد المنظومة الأخلاقيّة الدينيّة في الفكر الإسلاميّ الأصيل.
الكلمات المفتاحيّة: العقل ـ حدود العقل ـ المعرفة الدينيّة ـ مراتب الأحكام العقليّة ـ الحسن والقبح العقليّان
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا