تاريخيّة النصّ الدينيّ.. عرضٌ ونقدٌ
مصطفى عزيزي
الخلاصة
هناك آراء ونظريّاتٌ متعدّدةٌ حول تبيين ماهيّة الوحي الإلٰهيّ والنصّ الدينيّ في الأوساط العلميّة والثقافيّة، فقد نجمت في الآونة الأخيرة نظريّةٌ حديثةٌ تحت عنوان "تاريخيّة النصّ الدينيّ" الّتي تأثّرت بنظريّات هانس غادامير وإريك هيرش ودو سوسور وهيجل وماركس وغيرهم، فهي نظريّةٌ التقاطيّةٌ مختلطةٌ من حيث المناشئ والجذور.
تركز نظريّة تاريخيّة النصّ الدينيّ على أنّ النصوص جميعًا وخاصّةً النصّ الدينيّ تشكَّل وتولَّد في "الواقع والثقافة"، وليس ظاهرةً مفارقةً للواقع التاريخيّ والاجتماعيّ، فالنصّ "منتَجٌ ثقافيٌّ" وليد بيئته الحاضنة له.
تعتمد نظريّة التاريخيّة على أسسٍ ومبادئ خاصّةٍ، كلّ هٰذه الأسباب تجعل النصّ الدينيّ أمرًا بشريًّا غير مقدّسٍ، ليس فوق التاريخ ولا فوق الزمان والمكان.
وقد قمنا في هٰذه المقالة بتبيين نظريّة التاريخيّة للنصّ الدينيّ وبيان مبادئها ولوازمها في ضوء نظريّة بعض الحداثيّين كنصر حامد أبو زيد ومحمد أركون. وفي الأخير قمنا بالتقييم والدراسة النقديّة لهٰذه النظريّة في ضوء أصولٍ عقليّةٍ ونقليّةٍ.
الكلمات المفتاحيّة: التاريخيّة، النصّ الدينيّ، التأويل، المنتَج الثقافيّ، اللغة، نصر حامد أبو زيد
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا