الإدراكات الفطرية وأثرها في المعرفة الدينيّة
أحمد أبوترابي
الخلاصة
يُعدُّ تأثير الأمور الفطريّة في المعرفة الدينيّة من المواضيع المهمّة في مجال البحث عن الأمور الفطريّة، ومجال البحث في المعارف الدينيّة. ونحن في هٰذا المقال نسعى إلى إيضاح مكانة الأمور الفطريّة في الدين، وتأثيرها في معارف الدين. ومن أجل الوصول إلى هٰذا الهدف تطرّقنا أوّلًا لبحث المفاهيم وإيضاح المصطلحات الأصليّة في هٰذا الموضوع، والأقسام والأنواع المرتبطة بهٰذه المفاهيم، ثمّ بيّنّا رؤيتنا في مجال المصاديق الكلّيّة والأمور الفطريّة، ثمّ دخلنا في دراسة تأثير الأمور الفطريّة في المعرفة الدينيّة، منهج تحليليٌّ وعقلاني، ولٰكن من أجل بيان المقدّمات الضروريّة أو تأييد مضمون البحث، أستفدنا أحيانًا من المنهج النقليّ. وقد توصّلنا في هٰذا البحث إلى أنّ العلم الحضوريّ بالله ومعارف الدين - في الموارد الّتي يمكن إثباتها - لا يمكن تحقّقه إلّا عن طريق العلم الفطريّ. وكذٰلك توصلّنا إلى أنّ العلوم والميول الفطريّة المرتبطة بالتعاليم الدينيّة تلعب الدور الأهمّ في التصديق بالدين، والإيمان بالعقائد الدينيّة، والعمل بالدين، والوصول إلى الكمالات الأخلاقيّة المطلوب دينيًّا.
يمكنكم متابعة قراءة المقال هنا
كما يمكنكم الإطلاع على العدد بشكل كامل هنا