تشهد مجتمعاتنا الإسلامية والعربية تحديات فكرية وثقافية عديدة، ويواجه شبابنا في هذه المجتمعات جملةً من العقد والشبهات المعرفية يسعى الكثير منهم إلى التخلص منها؛ لذا لا بد من وجود تيار مقاوم للتيارات الفكرية المنحرفة، وهو الأمر الذي تروم شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات العقدية تحقيقه، وذلك من خلال بناء تيار فكري مبني على أسس رصينة قوية يقوم بالتصدي لهذه الانحرافات والشبهات الفكرية السقيمة.

1. ربما يكون لديك الرغبة والشوق للخوض في الميادين الفكرية والثقافية والدينية، ولكن ليس لديك الفرصة الكافية أو السيولة المالية المطلوبة للمشاركة في المعاهد البحثية والعلمية للحصول على المعلومة النافعة والدورات الفكرية الهادفة.
2. قد تميل إلى دراسة هذه العلوم والمعارف وأنت في مقر عملك أو في بيتك أو على شواطئ البحار أو في أي مكان تراه مناسبًا للتحصيل والدراسة عن بعد.
3. قد ترغب أن تشارك في الدورات وأنت مسافر، وسيتوفر لك السكن والطعام بالإضافة إلى تقديم شهادات مشاركة في نهاية الدورة.

شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية تهديك أطيب تحاياها، وتمنحك فرصة التعليم الرصين في دوراتها المتنوعة مع أستاذة أكفاء وخبراء في التربية الفكرية والعلوم العقلية والعقيدة مجانًا.

أجل، فتجربة مؤسسة الدليل التعليمية حافلة بالنشاط والحيوية والعطاء، فقد أنهت حتى الآن أكثر من ٥٠ دورة خارج العراق وداخله، واشترك فيها أكثر من ٢٥٠٠ أستاذ جامعي وطالب، إلى جانب ما يقرب من ١٠٠ ندوة فكرية وثقافية وعقدية، توزعت بين حضورية وافتراضية في الفكر والعقيدة والفلسفة وعلم المنطق ونظرية المعرفة.

وفي الختام ندعو سائر المؤسسات العلمية ومراكز البحث الفكرية التي تروم التعاون مع مشروع شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات العقدية، إلى مخاطبة المؤسسة بكتاب رسمي يعزز التعاون والتواصل التعليمي.