الخرافة الأخيرة تنفيد الإلحاد الجديد
هوية المشروع
اسم المشروع: ترجمة كتاب: الخرافة الأخيرة، تفنيد مذهب الإلحاد الجديد
اسم مقترح المشروع: عبد الله الشاهين
اسم الوحدة: وحدة اللغة الإنجليزيّة في شعبة الترجمة
تعريفٌ مختصرٌ بالمشروع
كتاب الخرافة الأخيرة، تفنيد مذهب الإلحاد الجديد (The Last Superstition, a Refutation to the New Atheism)
مؤلّف الكتاب إدوارد سي فيزر (Edward C. Feser) أميركيٌّ من مواليد 1968، أستاذٌ مشاركٌ في الفلسفة في كلّيّة مدينة باسادينا، كما كان أستاذًا زائرًا مساعدًا في الفلسفة في جامعة لويولا مريماونت، وأستاذًا زائرًا في مركز الفلسفة الاجتماعيّة والسياسة في جامعة ولاية بولينغ غرين في ولاية أوهايو. تخرّج من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا في عام 1999 بشهادة دكتوراه في الفلسفة.
كان فيزر ملحدًا على مدى عشر سنوات خلال بداية مرحلة البلوغ، ولكن خلال دراساته العليا في الفلسفة، أعادته قراءاته المتعمّقة لأرسطو والقديس توما الأكويني إلى الاعتقاد المسيحيّ في الله والكنيسة الكاثوليكيّة. وهو الآن من أشدّ المنتقدين لـما أسماه "الإلحاد الجديد".
ذكرت مجلة ناشِنال ريفيو فيزر على أنّه واحدٌ من أفضل الكتّاب المعاصرين في الفلسفة.
في السنوات الأخيرة، أصبح فيزر معروفًا على نطاقٍ واسعٍ بسبب كتابه المثير للجدل: (الخرافة الأخيرة: تفنيد مذهب الإلحاد الجديد)، واتّبع فيه احتجاجًا فلسفيًّا للرؤية الأرسطيّة - التومانيّة الكلاسيكيّة السائدة، ضدّ الافتراضات المادّيّة والأحكام المجحفة المقنّعة بقناعٍ علميٍّ للملحدين المعاصرين مثل ريتشارد دوكينز، الّذي ينتقده من بينهم بشكلٍ خاصٍّ.
يرى البروفيسور إدوارد فِسَر في هذا الكتاب أنّ كلّ شيءٍ عند ريتشارد دوكينز خاطئٌ، ويقول إنّ الله ليس فرضيّةً، حتّى يمكن استبدالها متى ما جاءت نظريّةٌ أخرى أكثر إقناعًا، بل على العكس تمامًا، إذ يرى أنّ وجود الله يمكن إثباته بحججٍ عقلانيّةٍ مُقنِعةٍ ومُلزِمةٍ. وهو يعتقد أنّ دوكينز لم يكن وحده على خطإٍ فحسب، بل إنّ رفيقيه الملحدين كريستوفر هيتشنز وسام هاريس كانا كذلك، فينتقد الثلاثة انتقادًا لاذعًا في كتابه.
مبرّرات المشروع
باعتبار أنّ رواد الإلحاد ومنظّريه هم من الغرب، ولقد ترجمت كتبهم إلى لغاتٍ كثيرةٍ ومنها اللغة العربيّة، كان من المستحسن اختيار كتابٍ من مفكّري الغرب أيضًا يردّ على فكرة الإلحاد بنحوٍ عقلانيٍّ؛ لأجل أن يتبيّن للناس ومن قد ينخدع بهذه الدعاوى والمتأثّرين بالغرب وأفكاره، أنّه في العالم الغربيّ يوجد من ينكر الإلحاد ويردّه، فالقضيّة مختلفٌ فيها بينهم، وليست محلّ اتّفاقٍ في الفكر الغربيّ المعاصر.
تعليقات الزوار