وفد مؤسّسة الدليل يبحث التعاون في مجال التعليم مع مؤسّسة الحكمة

وبحث وفد المؤسّسة مع الدكتور محسن ملك أفضلي أردكاني رئيس مؤسّسة الحكمة مجالات التعاون المشتركة، خصوصًا فيما يتعلّق بالدورات التنمويّة المكثّفة.

وفي بداية اللقاء، استهلّ الدكتور فلاح سبتي حديثه عن نشاطات المؤسّسة وأقسامها والمشاريع الّتي تمّ تنفيذها، بالإضافة إلى المشاريع الّتي هي قيد الإنجاز.

كما تطرّق إلى مكانة مؤسّسة الدليل في العراق والعتبة الحسينية المقدّسة، مبيّنًنا أنّ "المؤسّسة حقّقت نجاحًا كبيرًا على مختلف المستويات، وفي مقدّمتها مستوى الإصدارات العلميّة والفكريّة، وكذلك الدورات التعليميّة، والمجلّة الفصلّية الّتي تصدر عن المؤسّسة".

وبيّن نائب رئيس مؤسّسة الدليل إلى أنّ المكانة الخاصّة الّتي حظيت بها دفعت العديد من الجامعات المختلفة والمراكز العلميّة والثقافيّة في العراق وخارجه إلى إبرام مذكّراتٍ واتّفاقيّات تفاهمٍ للعمل المشترك.

من جانبه قدّم الدكتور سعد الغري مسؤول شعبة التعليم عرضًا موجزًا عن نشاطات مؤسّسة الدليل في المجال التعليميّ، مؤكّدًا حصولَ تفاهماتٍ أوّليّةٍ بين مؤسّسة الدليل ومؤسّسة الحكمة حول إقامة الدورات الفكريّة والثقافيّة بين الجانبين، وأشار إلى أنّ "مؤسّسة الدليل قدّمت لمؤسّسة الحكمة برامج ومشاريع مفصّلةً عن إقامة الدورات الفكريّة والثقافيّة المشتركة".

وبيّن الدكتور الغري أنّ مؤسّسة الدليل لها تجربةٌ حافلةٌ في إقامة الدورات في العراق وخارجه، وبالإمكان الإفادة من هذه التجربة في أيّ مشروعٍ مشتركٍ في المستقبل.

بدوره، شدّد رئيس مؤسّسة الحكمة على ضرورة دراسة الأبعاد المشتركة للمؤسّستين من خلال شرح ضرورة توسيع التعاون بين المؤسّسات والمراكز العلميّة والثقافيّة، مبديًا استعداد مؤسّسة الحكمة للتعاون مع مؤسّسة الدليل.

يذكر أنّ الاجتماع حضره أيضًا أعضاء المجلس العلميّ كلٌّ من الدكتور كمال ذبيح والدكتور علي شيخ والدكتور مصطفى عزيزي.

أما، رئيس تحرير مجلّة الدليل التابعة للمؤسّسة الدكتور علي شيخ، فقد قدّم خلال الاجتماع عرضًا عن سير العمل في مجلّة الدليل المتخصصة في العلوم العقدية.