المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة يثني على الدور الّذي تضطلع به مؤسّسة الدليل

وعرض الشيخ الوائلي على المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة مجريات عمل المؤسّسة وما تمّ إنجازه خلال العام الماضي 2016، مؤكداً على أنّ المؤسّسة تمضي وفق استراتيجيّاتٍ وسياساتٍ دقيقة وضعتها لتنفيذ المشاريع العلميّة والفكريّة والثقافيّة.

ومن جملة ما تم عرضه أثناء اللقاء رزمةً من الكتب والكراريس الّتي يتم العمل عليها في المؤسسة والتي ستصدر في العام الجاري، وقد حظيت عناوينها وموضوعاتها بإعجاب وأهتمام من المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي.

وأشاد سماحته بسير عمل مؤسّسة الدليل، وبأهمّيّة الدور الّذي تضطلع به، مؤكّدًا على ضرورة تقديم المزيد من الدورات المكثّفة الّتي أقامتها المؤسّسة في مجال التربية الفكريّة والتعليم الدينيّ؛ لما لها من أثر فعّال وملموس على الفئات المشاركة فيها.
وكما استعرض الجانبان أثناء اللقاء أهمّ المشاكل الّتي يعاني منها الواقع الفكريّ والثقافيّ العراقيّ، والسبل الكفيلة في معالجتها.

وفي ذات السياق، أكّد سماحة الشيخ الكربلائي على ضرورة تكثيف الجهود لتقديم المنتوج الفكريّ السليم بأفضل الطرق وأيسرها لشريحة الشباب المثقّف، مشيرًا إلى الخطر الثقافيّ المحدق بمجتمعنا، وضرورة التصدّي لمواجهته ضمن خططٍ مدروسةٍ.

وفي شأنٍ آخر، تسلّم رئيس مؤسّسة الدليل الشيخ صالح الوائلي في محلّ إقامته في مجمّع سيّد الشهداء (ع) من مندوب مديريّة تربية ذي قار الأستاذ محمد الحسيناوي درع المديريّة وكتاب شكرٍ؛ تثمينًا للدور الّذي تقوم به المؤسّسة في مجال تطوير التعليم الدينيّ في المدارس الأكاديميّة.

وكانت مؤسّسة الدليل قد قدّمت لمعلّمي التربية الإسلاميّة في المديريّة المذكورة ومديرياتٍ أخرى دورةً خاصّةً في التربية الفكريّة والتطبيق العقديّ ابتداءً من 14 آب 2016 واستمرّت أسبوعين.

من جانبه، سلّم رئيس مؤسّسة الدليل درع وكتاب شكر مديريّة تربية ذي قار إلى سماحة المتولّي الشرعيّ؛ وذلك لرعايته الكبيرة واهتمامه بنشاطات المؤسّسة، لا سيّما الدورات التعليميّة المكثّفة.

وفي ختام اللقاء، دعا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي لكادر المؤسّسة بالموفقيّة والتسديد في مشروعهم الفكريّ، وحمّل رئيسها تحيةً وسلامًا لهم جميعًا.