22 November 2024
ندوةٌ علميّةٌ افتراضيّةٌ تعقد بالتعاون بين مؤسّسة الدليل وجامعة ذي قار

ندوةٌ علميّةٌ افتراضيّةٌ تعقد بالتعاون بين مؤسّسة الدليل وجامعة ذي قار

التعليم

بالتعاون مع كلّيّة التربية للبنات بجامعة ذي قار، أقامت مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة مساء السبت 19 كانون الأول 2020، ندوةً علميةً تحت عنوان "أزمة التعليم الدينيّ الأكاديميّ ورؤية الحلّ"، وعقدت الندوة افتراضيًّا باستخدام تطبيق "google meet"، وبثّت وقائعها عبر شبكة المعلومات العالميّة "الإنترنيت".

وقد حاضر في هذه الندوة رئيس مؤسسة الدليل الدكتور صالح الوائلي، وأشار في معرض حديثه إلى أنّ التعليم على طول التاريخ واجه جملةً من التحدّيات، مقرًّا بأنّه يمثّل "أحد مقوّمات النهضة والتقدّم في المجتمع".

وفي معرض تناوله لموضوع التعليم في العراق، بيّن الدكتور الوائلي أنّ "أوّل ما قام به الاستعمار الاستيطانيّ هو فصل المجتمع عن ثقافته السابقة، بطريقة تغيير نظام التعليم؛ لأنّ نظام التعليم في الدول العربيّة والإسلاميّة، كان نظامًا تقليديًّا يسمّى بالكتاتيب، وكان قائمًا حتّى سقوط الدولة العثمانيّة".

وأشار رئيس المؤسّسة إلى أنّ "نظام الكتاتيب يؤمّن جانبًا مهمًّا للفرد والمجتمع المسلم، خصوصًا في الجانبين الثقافيّ والدينيّ، لكنّه يحرمه من جوانب أخرى"، مبيّنًا أنّنا "لسنا مناصرين لنظام الكتاتيب، لكنّه نظامٌ كان يؤمّن القوّة الثقافيّة والدينيّة للشخصيّة المسلمة".

وحثّ الدكتور الوائلي الوزارات والمؤسّسات التعليميّة في العراق على الاهتمام بالتعليم عمومًا والتعليم الدينيّ خصوصًا؛ "إذ إنّ التعليم الدينيّ الصحيح يعطي دعمًا روحيًّا قويًّا، ويمنح النفس المعرفة والثقة بمكانتها".

وعقب انتهاء الندوة الّتي استمرّت ساعةً ونصفًا، طرح العديد من المشاركين فيها أسئلةً واستفساراتٍ أجاب عليها الدكتور صالح الوائلي.

وقد تولّت م. م. نور الهدى محمد عزيز إدارة الندوة، فيما كان مقرّرها م. د. أحمد حسن قاسم، وقد شارك فيها قرابة 200 شخصٍ من مختلف دول العالم.

تحميل الكتاب

محرر الخبر: عقيل زعلان

تعليقات الزوار

سجل بريدك الإلكتروني لتتلقى أهم أخبار المؤسسة وإصداراتها

قالوا في المؤسسة

مراكز متعاونة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدليل