كربلاء المقدسة تحتضن دورة الدليل لمجموعة من الأساتذة الجامعيين وآفاق تعاون جديدة بين المؤسسة والوسط الأكاديمي
التعليم
في إطار اهتمامها بشريحة الأساتذة الجامعيين، وإيمانا منها بضرورة إسهامهم في التثقيف الفكري والعلمي، شرعت شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية بتأريخ ٢٦/١٠/٢٠٢٢ دورتها الثامنة والستين للتنمية الفكرية والتأهيل العقدي، بمدينة كربلاء المقدسة، لمجموعة من أساتذة الجامعة المستنصرية بمختلف التخصصات، بحضور ٢٠ أستاذا على مدى ٤ أيام.
وأوضح مسؤول شعبة التعليم في المؤسسة الدكتور سعد الغري أنه "سيجري إلقاء محاضرات في مواد: ميزان التفكير ومناهج التفكير وأسس الرؤية الكونية والعقائد وعلم الكلام الجديد والأديان على يد نخبة من الأساتذة المتخصصين في هذه العلوم من مؤسستنا، وهم كل من الدكتور فلاح سبتي والدكتور علي شيخ.
وأوضح الدكتور الغري أن "هذه الدورة كانت بتعاون وتنسيق مع مؤسسة الشهيد حيدر المبرقع لرعاية الأيتام التي يشرف عليها سماحة حجة الإسلام والمسلمين سماحة السيد ماجد عبد الرحمن المبرقع".
وجرى افتتاح هذه الدورة بكلمة لرئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي الذي رحّب بالأساتذة المشاركين، مؤكدا على أهمية الأساتذة الجامعيين في المجتمعات ودورهم المهم في بناء الأجيال وقادة المجتمع، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة التفاعل بين الحوزة العلمية والجامعات الأكاديمية.
وشدد على أهمية الالتفات إلى المشاريع الخطيرة التي يجري تنفيذها الآن في المجتمعات الإسلامية، وتستهدف القيم والأخلاق والدين والفطرة البشرية بشكل مباشر.
وخاطب الوائلي الأساتذة المشاركين قائلا: "لولا تعاوننا مع الوسط الأكاديمي وحضورنا بين النخب المثقفة والواعية أمثالكم لم يكن للمؤسسة هذا النجاح، من هنا فإننا نستعين بكم للقضاء على المشاريع الهدامة التي تستهدف تجهيل المجتمعات الإسلامية وتضليلها"
هذا وشهدت افتاحية الدورة إلقاء جملة من الكلمات التي شددت على أهمية التعاون بين مؤسسة الدليل وباقي الجامعات والمعاهد.
وقدم الدكتور سمير قاسم الأسدي في كلمة التي نيابة عن الاساتذة المشاركين، للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) ولمؤسسة الدليل على جهودها العلمية والفكرية. وقال الدكتور الأسدي "نتطلع إلى مزيد من التعاون مع مؤسسة الدليل وإقامة المزيد من الدورات في المستقبل في مجال التربية الفكرية والتأهيل العقدي"، مبيناً إن "اساتذة الجامعات هو قادة المجتمع".
تعليقات الزوار