الدليل تختتم دورتها التأهيلية لأساتذة الجامعات وسط دعوات لاستمرارها
التعليم
اختتمت شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية يوم السبت الماضي، دورتها الثامنة والستين التي استمرت أربعة أيام في مدينة كربلاء المقدسة لعدد من أساتذة الجامعات، وسط دعوات لتوسيعها.
وعبر رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي في كلمة ألقاها خلال حفل الاختتام، عن سروره وسعادته بنجاح هذه الدورة التي عبرت عن اهتمام الأساتذة المشاركين فيها ومتابعتهم.
وقدم الدكتور الوائلي جملة من التوصيات إلى المشاركين، مشددا على أهمية مضاعفة الجهود من قبل الأساتذة الجامعيين الذين يحملون هم المجتمع في الجانب الفكري والثقافي.
وأضاف رئيس مؤسسة الدليل بالقول: "أهنئكم على إكمال هذه الدورة وأوصيكم بالاهتمام بمثل هذه الدورات والمواظبة على المشاركة فيها"، وبعد ذلك تحدث الدكتور سمير الأسدي نيابة عن الأساتذة الجامعيين، وأثنى في كلمته على جهود مؤسسة الدليل في إقامة مثل هذه الدورات، مبديا إعجابه بالمحاضرات التي ألقيت وكذلك طريقة الإلقاء من قبل أساتذة مؤسسة الدليل، وهذا يكشف عن عمق القراءة الواسعة للأستاتذة الأكارم.
وأوضح الأسدي "أن هذه الدورة رسمت لنا سبل القراءة الواعية والصحيحة، حتى أن مسار مطالعة الكتب صار أكثر وضوحا وجدوى".
وفي ختام هذا الحفل جرى توزيع شهادات المشاركة على الأساتذة المشاركين من قبل شعبة التعليم في المؤسسة.
تعليقات الزوار