05 December 2024
الدليل تختتم نشاطاتها في مدينة كربلاء المقدسة بلقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)

الدليل تختتم نشاطاتها في مدينة كربلاء المقدسة بلقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)

إلتقى المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) رئيس مؤسسة الدليل الدكتور صالح الوائلي والوفد المشارك في الدورة الـ 73 بعد إختتام فعالياتها.
كما حضر اللقاء الدكتور سعد الغري مسؤول شعبة التعليم في المؤسسة والدكتور سمير الاسدي منسق الدورة عن الجامعة المستنصرية الى جانب الوفد المشارك في هذه الدورة المتمثل بنخبة من الأستاذة الجامعين الحاصلين على الشهادات العليا.
ونقل الأساتذة المشاركون إلى سماحته الأجواء المعنوية والروحية الطيبة التي سادت هذه الدورة، وعبروا عن انطباعاتهم الإيجابية حول مستوى الفائدة والمعلومات التي حصلوا عليها بعد تجاوزهم هذه الدورة، كما اعربوا عن شكرهم لسماحة المتولي الشرعي (دام عزه) على التفاتته لتأسيس هذه المؤسسة المهمة وتشييد أركانها.
إلى ذلك اشار بعض الأساتذة المشاركون الى طبيعة التميّز في الدروس والمحاضرات التي تلقوها، وكشفوا عن إعجابهم بالطرح العلمي والأكاديمي المتميز الذي يواكب العصر ويطور الخطاب الديني.  
كما تحدث بعضهم عن طبيعة تجربتهم في التدريس الجامعي، وبينوا أهم التحديات التي يواجهونها، وطلبوا من سماحته الدعم والمساندة لهم في مهمتم، لا سيما في موضوع تعديل منهج التربية الإسلامية وإسقاط الجانب الفكري على موادها، والجدير بالذكر ان هذا الموضوع لطالما ناقشته وطالبت به مؤسسة الدليل في أكثر من مناسبة.
وبعد اصغائه لكلمات الاساتذة القى لسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) كلمة اعرب فيها عن شكره لكوادر المؤسسة على جهودهم وتميز نشاطاتهم، كما وأعرب عن سعادته وامتنانه للأساتذة المشاركين في الدورة وبين أهمية حضورهم فيها.
وقدم سماحة المتولي الشرعي جملة من التوصيات والملاحظات مؤكدا على ضرورة منح الجوانب النفسية والأخلاقية والتربوية استحقاقها؛ كونها متطلبات وتخصصات إنسانية ملحة، إلى جانب الاهتمام باستحقاقات العلوم الأكاديمية ووظائف الدراسة الجامعية.
كما أوصى الأساتذة الحاضرين بعد تخرجهم من هذه الدورة بضرورة الانفتاح على سائر النخب الجامعية والطلبة، ونقل ما أخذوه من معلومات هذه الدورات إليهم، ودعاهم إلى الإهتمام بصناعة الذات وتربية الأسرة وإصلاح المجتمع.
واقترح سماحته تشكيل لجان ومراكز ومؤسسات لتكريس هذه التجربة ونشر الأفكار التي تعلموها في هذه الدورة، مشيرا إلى أن العتبة الحسينية المقدسة تمتلك العديد من المراكز الثقافية والاجتماعية، وتحتاج إلى الأساتذة الذين أكملوا هذه الدورات لنشر الفكر الصحيح. وقال الشيخ الكربلائي: "علينا أن نعالج المشاكل الاجتماعية والأفكار المنحرفة بطريقة هادئة وغير مباشرة؛ حتى لا نثير المكامن والغرائز، ومن دون تهور وتسرع وبروح متفائلة وصبر جميل".

تحميل الكتاب

محرر الخبر: عقيل زعلان

تعليقات الزوار

سجل بريدك الإلكتروني لتتلقى أهم أخبار المؤسسة وإصداراتها

قالوا في المؤسسة

مراكز متعاونة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الدليل