بعد أيام حافلة بالنشاط العلمي والفكري شعبة التعليم في المؤسسة تختتم دورتها الـ ٧٤ في التربية الفكرية والتأهيل العقدي
التعليم
أنهت شعبة التعليم في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية دورتها الـ ٧٤ بحفل اختتام حضره رئيس المؤسسة ونائبه ومسؤول شعبة التعليم ومجموعة من الأستاذة المشاركين في الدورة، ونخبة من الباحثين والكتاب في مؤسسة الدليل.
وبدأ حفل الاختتام الذي عقد ظهر الخميس المصادف ٠٦/٠٧/٢٠٢٣ بكلمة رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي الذي أشار فيها إلى ضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة، والاستعانة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ونهج أهل البيت (ع) للخلاص من الأفكار والثقافات المنحرفة، التي أصبحت في زماننا هذا كالطوفان الجارف.
وأكد الوائلي أن مصير ترك سفينة ديننا العظيم ومآل عدم التسمك بوصايا ربان هذه السفينة - وهم محمد وآل محمد - هو التيه والغرق والضياع في سيل الطوفان المضل؛ مستشهدا بقوله تعالى: «وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ».
إلى ذلك ألقى كلمة الوفد المشارك في الدورة البروفيسور علي خلف حسن السنيد الأستاذ في كلية التربية بجامعة الكوفة، وشكر فيها المؤسسة وكادرها، كما أبدى إعجابه بالدروس والأفكار والرؤى التي تناولها المحاضرون في الدورة طيلة الأيام الماضية.
وفي نهاية حفل الاختتام وزعت مؤسسة الدليل شهادات المشاركة على الأساتذة المشاركين، وأهدت إليهم هدايا معنوية أخرى، بدوره أهدى الوفد المشارك إلى المؤسسة لوحة جدارية نقش عليها آية من الذكر الحكيم؛ تثمينا لجهود المؤسسة وموقفها الفكري والعلمي المعطاء.
تعليقات الزوار