على أعتاب شهر الحزن والثورة.. اختتام الدورة الـ ٧٦ وسط نشاطات علمية وثقافية وإشادات واسعة بفعاليتها في بغداد
التعليم
على هامش الدورة الـ ٧٦ نظمت شعبة التعليم في المؤسسة مجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية والعلمية المتنوعة في مدينة بغداد وضواحيها تزامنا مع اقتراب ذكرى عاشوراء الحزينة.
وفي غضون ذلك شاركت مؤسسة الدليل في رفع رايات العزاء والحزن في جامع الشهيد عبد الرحمن المبرقع؛ إيذانا بانطلاق المجالس الحسينية ومآتم أهل البيت (ع).
وحضر مراسم رفع الرايات الحسينية التي شهدت أجواء حزينة ممثلا عن مؤسسة الدليل كل من الذوات الدكتور فلاح سبتي نائب رئيس المؤسسة والدكتور سعد الغري عضو المجلس العلمي والأستاذ محمد آل علي مسؤول وحدة المناهج في شعبة التعليم.
إلى ذلك شهدت كواليس هذه الدورة توزيع جوائز عينية على المشاركين فيها بحسب الأرقام المعطاة إليهم بداية الدورة ووفق نظام القرعة، على أن يمنح كل اثنين نهاية الدورة الجائزة، وقد بلغ مجموع تلك الجوائز ١٢ جائزة. كما تمكنت المؤسسة من بيع مجموعة من الإصدارات والمنشورات عبر معرضها الدائم في الدورة الـ ٧٦ الذي شهد إقبالا جيدا على كتب الدليل وكتيباتها.
وانتهت هذه الدورة بحفل اختتام نظمته شعبة التعليم في المؤسسة، تضمن كلمة للسيد ماجد المبرقع شكر فيها المؤسسة، وأثنى على جهودها الكبيرة، وثمن عناء سفرها ومجيئها إلى بغداد وإقامة هذه الدورة طيلة الأيام المنصرمة. وبارك للطلاب المشاركين اجتيازهم دروسها، منبها في الوقت نفسه على جملة من الأمور المتعلقة بحضورهم ونشاطهم.
وتضمن الحفل أيضا كلمة المؤسسة التي ألقاها الدكتور فلاح سبتي، وأعرب فيها عن سعادته بالأجواء الفكرية والثقافية التي سادت هذه الدورة، وقد عبر في كلمته عن شكره للطلاب والأساتذة المشاركين رغم الظروف الصعبة وحرارة الصيف هذه الأيام.
وبين الدكتور فلاح سبتي أهمية المحافظة على الدين وتعاليمه ووجوب ذلك على كل إنسان، سواء كان رجل دين أم غيره، معتبرا ذلك أمرا مفروضا على كل مكلف بما فيهم النخب الأكاديمية.
وتضمنت الفقرة الأخيرة من حفل الاختتام هذا توزيع شهادات المشاركة على الأساتذة والطلاب الذين حضروا فيها، ملتقطين مجموعة من الصور التذكارية الجماعية.
تعليقات الزوار