الكرسي العلمي السادس يعالج مأزق العقل الحداثي ويقرأ أبعاد العقلانية الإسلامية برؤية جديدة
عقدت لجنة الكراسي العلمية في مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث الخميس الماضي كرسيا علميا سادسا تحت عنوان "إطلالة على أزمة العقل بين الإسلام والحداثة" بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالحقل الفكري والثقافي.
وارتقى منصة الكرسي العلمي هذا كل من الباحث الدكتور روح الله الموسوي والناقد الأول الدكتور فلاح سبتي والناقد الثاني الدكتورمحمد آل علي، وقد أدار وقائع هذا الكرسي الأستاذ عقيل البندر.
وبين الباحث الموسوي أن الحداثة تقوم على الأنسنة والعقل التجريبي الذرائعي البراغماتي؛ الأمر الذي أدى إلى "نتائج خاطئة وتوال فاسدة عديدة" بحسب تعبيره.
حاول الباحث في هذا الكرسي أن يقدم بديلا عن العقل الحداثي، ألا وهو فكرة العقلانية الإسلامية التي تعتمد على العقل المستقل الذي يبتني على البدهيات والمرتكزات العقلية.
إلى ذلك اتفق الناقدان على أهمية الموضوع في وقتنا الحاضر، إلا أنهما قدما مجموعة من الملاحظات والانتقادات التي حاولت الارتقاء بالبحث وتطويره، مسجلين مجموعة من الأفكار والرؤى المتعلقة بالفكر الحداثي ونقاط الضعف التي تطاله.
وفي نهاية وقائع هذا الكرسي فسح المجال للسادة الحضور للإدلاء بمداخلاتهم وملاحظاتهم على جملة ما طرح من مضامين وآراء، وقد عكست هذه المداخلات تفاعل الحاضرين مع موضوع البحث.
تعليقات الزوار