هو الأول من نوعه! تنظيم الكرسي العملي العاشر باللغة الفرنسية
التعليم
بعد جهود استثنائية حثيثة وبمشاركة مميزة ولافتة، لجنة الكراسي العلمية في مؤسسة الدليل تنظم كرسيها العاشر باللغة الفرنسية تحت عنوان "حرية الاعتقاد بين الأنسنة والفكر الديني".
بمشاركة واسعة من الباحثين وطلاب العلم الناطقين باللغة الفرنسية، تمكنت لجنة الكراسي العلمية - وبإدارة مباشرة من مسؤولها الدكتور كمال الحسني عضو المجلس العلمي في المؤسسة - من تنظيم الكرسي العلمي العاشر، وهو الأول من نوعه؛ إذ أقيم باللغة الفرنسية، وتميز بحضور عدد من الباحثين والنقاد، وكان أغلب الحاضرين من دول أفريقية مختلفة.
وكان الباحث في الكرسي العلمي هو الدكتور ابراهيم باه المحقق في مؤسسة الدليل، بينما كان الناقد الأول الدكتور ثابت إنجاي والناقد الثاني الدكتور محمد بوي كيتا بالإضافة إلى مقرر وقائع هذا الكرسي الأستاذ موسى بنغالا.
وتناول الباحث قضية حرية الاعتقاد في ضوء الأنسنة والفكر الديني وتاريخها وتطورها وقواعدها الفلسفية وحضورها في الواقع المعاصر، راصدا جملة من الانتقادات التي يرمي الفكر الأنسني بها المنظومة الدينية، وحاول الباحث مناقشتها وتفكيك أصولها، مستعرضا في الوقت نفسه رؤية الفكر الديني إزاء حرية الاعتقاد وعمق هذه الرؤية.
إلى ذلك قدم النقاد الحاضرون مجموعة من الملاحظات المضمونية على الموضوع، بالإضافة إلى مجموعة من الملاحظات الشكلية المتعلقة بهيكل البحث وعناوينه.
واستمرت وقائع هذا الكرسي العلمي بإثارة الحاضرين والمشاركين من الباحثين وطلاب العلم مجموعة من الأسئلة والمداخلات التي أثرت الحوار، وأضفت على الجو مناخا علميا فعالا.
وعلى هامش هذا الكرسي العملي نظمت شعبة العلاقات والإعلام في المؤسسة بالتنسيق مع مسؤول لجنة الكراسي العلمية مجموعة من الحوارات المصورة، تضمنت الانطباعات العامة لدى الجمهور الحاضر عن الموضوع والمناخ العلمي العام.
وفي نهاية وقائع هذا الكرسي قدم رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي - الذي شارك الحاضرين تفاعلهم البحثي - شكره العميق للحضور على مشاركتهم وتفاعلهم، موزعا شهادات المشاركة على المشاركين في الكرسي العلمي التاسع، والمناقشين موضوع "النسبية التفسيرية بين الهرمنيوطيقا الفلسفية والتفسير الموضوعي.. غادامير والصدر نموذجا"؛ لينتظم جميع الحاضرين بعد ذلك لالتقاط صور تذكارية معبرة.
تعليقات الزوار