خلال استقباله مدير قناة كربلاء الفضائيّة.. رئيس مؤسّسة الدليل يؤكّد على أهمّيّة دور الإعلام في نشر العقائد الصحيحة

وتناول الشيخ صالح الوائلي مع السيّد حيدر جلوخان نشاطات مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة فيما يتعلّق بمجال التعليم الدينيّ وتأليف الكتب العقديّة والفكريّة بطريقةٍ عصريّةٍ تتماشى مع واقع المجتمعات العربيّة والإسلاميّة، منوّهًا إلى أهمّيّة دور وسائل الإعلام – وفي مقدّمتها القنوات الفضائية – في مواجهة الغزو الثقافيّ والفكريّ، وتجديد الخطاب الإسلاميّ بما يتناسب مع الواقع الحالي للأمّة، بما يؤدّي إلى النهوض بواقعها.

وقال رئيس مؤسّسة الدليل: "إنّ الساحة اليوم هي للإعلام بكلّ أدواته، خصوصًا القنوات الفضائيّة"، معتبرًا أنّ "الإبداع في إنتاج البرامج هو إحدى الطرق المهمّة في جذب الجمهور المشاهد"، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور المتميّز لقناة كربلاء الفضائيّة في تغطية النشاطات الثقافيّة والفكريّة، وأدائها لرسالتها بكلّ حرفيّةٍ ومهنيّةٍ.

وتقدّم فضيلة الشيخ الوائلي بجملة من الاقتراحات منها "استعداد مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة لإعداد برامج فكريّةٍ وعقديّةٍ تبثّ عبر قناة كربلاء الفضائية، وهذا من شأنه أن يعزّز من ثقافة المشاهدين".

ومن جانبه أبدى مدير قناة كربلاء الفضائية الأستاذ حيدر جلوخان استعداد القناة لوضع إمكانيّاتها لتغطية البرامج والنشاطات الّتي تقيمها مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة، مبيّنًا أنّه "نتيجة التنافس بين القنوات الفضائيّة - خصوصًا الإسلاميّة منها - فإنّ قناة كربلاء الفضائيّة تبحث عن البرامج المتميّزة".

وأوضح الأستاذ حيدر جلوخان أنّ "قناة كربلاء الفضائيّة الّتي بدأت بثّها التجريبيّ في 1 رمضان 1430 للهجرة، المصادف 22 آب 2009 للميلاد، أصبحت الآن تبثّ على أربعة أقمارٍ اصطناعيّةٍ، وبات تغطيتها تصل إلى نسبة 62 بالمئة من سكّان العالم".

وتحدّث مدير قناة كربلاء الفضائيّة عن أهمّيّة دور وسائل الإعلام الالكترونيّ في نشر البرامج الدينيّة والعقديّة، مشيرًا إلى أنّ "هناك إقبالًا كبيرًا في العالم على الإعلام الإلكترونيّ، وأصبحت شعبيّته تزداد يومًا بعد آخر"، مضيفًا أنّ "الإعلام الإلكترونيّ أصبح محور الحياة المعاصرة، وله أهمّيّةٌ كبيرةٌ باحتواء قضايا الفكر والثقافة".

وقد حضر الاستقبال الدكتور فلاح العابدي نائب رئيس المؤسّسة، الّذي بادل الضيف الكريم أطراف الحديث حول دور الإعلام وأهمّيّته في حياة الإنسان المعاصر، وتناول في حديثه سبل التعاون بين المؤسّسة وقناة كربلاء الفضائيّة.