

















مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث تنظم الكرسي الـ 17 تحت عنوان " تطور قضية معيار القيمة في الأخلاق الفلسفية الإسلامية من البداية إلى القرن الخامس الهجري".
بمشاركة مجموعة من الباحثين والمتخصصين، نظمت مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث الكرسي العلمي الـ 17 الذي ناقش تطور قضية معيار القيمة في الأخلاق الفلسفية الإسلامية من البداية إلى القرن الخامس الهجري، وكان الباحث الدكتور حسن محيطي أردكان قد أثار عددا من الأسئلة تمحورت حول تكون الفلسفة الإسلامية في حقل الأخلاق المعيارية، وهل هي استنساخ للتجربة اليونانية في ميدان الأخلاق أم لها منهجها الخاص؟
وقدم الناقد الأول الدكتور مجيد أبو القاسم زاده بعض الانتقادات إزاء ما طرحه الباحث، أبرزها ضرورة الإشارة إلى نقاط الاشتراك والافتراق بين المدرستين، وبيان تطور نقاط الافتراق في الرؤية الإسلامية في بداية البحث ونهايته.
بينما قدم الناقد الثاني الأستاذ حسين أحمدي ملاحظات انتقد فيها عدم جامعية البحث وعدم مانعيته، واحتواءه على أكثر من عرض لمعيار القيمة الأخلاقية، معتقدا أن توصيف فلسفة الأخلاق بالإسلامية يحتاج إلى شواهد ودلائل أكثر مما أشار إليه الباحث.
إلى ذلك أتاح الدكتور روح الله الموسوي الذي أدار وقائع الكرسي العلمي الـ 17 للسادة الحاضرين في هذا المحفل طرح بعض المداخلات والأسئلة التي أثرث موضوع البحث.
وفي الختام وبحضور رئيس المؤسسة الدكتور صالح الوائلي جرى توزيع شهادات المشاركة على الباحث والناقدين الأول والثاني ومدير الكرسي العلمي الـ 16؛ تقديرا لمشاركتهم وإسهامهم في نشر المعارف العلمية.
تعليقات الزوار