الشيخ الوائلي يؤكّد على أهمّيّة اختيار المنهج الصحيح في التربية والتعليم الدينيّ

أكّد رئيس مؤسّسة الدليل للدراسات والبحوث العقديّة التابعة للعتبة الحسينيّة المقدّسة الشيخ صالح الوائلي على أهمّيّة اختيار المنهج الصحيح في التربية والتعليم الدينيّ.

وقال الشيخ الوائلي خلال استقباله رئيس أكاديميّة الوارث للتنمية البشريّة وعضو مجلس إدارة العتبة الحسينيّة الباحث الدكتور طلال الكمالي: "إنّ من أهمّ المسؤوليّات الّتي تقع على عاتق مؤسّسات العتبة الحسينيّة المقدّسة مسؤولية ترسيخ المشروع الفكريّ الإسلاميّ والدفاع عنه؛ ولذا ينبغي اعتماد آليّاتٍ فعّالةٍ في مجال التربية والتعليم الدينيّ، وأن يكون هذا الشأن على رأس سلّم أولويّاتنا؛ لكي نحصل على جيلٍ مؤمنٍ ومجتمعٍ محصّنٍ فكريًّا، ومن فضل الله - تعالى - أنّنا في المؤسّسة نمتلك رؤيةً ناضجةً في كتابة مناهج خاصّةٍ في التربية الفكريّة والتعليم الدينيّ".

وأبدى سماحته استعداد مؤسّسة الدليل لإنشاء مدارس خاصّةٍ للمراحل المختلفة، تضمن مناهجها رؤيتنا في التربية الفكريّة والتعليم الدينيّ.

بدوره أشاد الباحث الدكتور طلال الكمالي رئيس أكاديميّة الوارث وعضو مجلس إدارة العتبة الحسينيّة بعمل المؤسّسة والأفكار الّتي تنوي تنفيذها، وشارك مسؤولي المؤسّسة همّ المشروع الفكريّ وضرورة العمل الجادّ لتنفيذه، واستعرض أثناء حديثه تجارب مدارس وارث التابعة للعتبة في العراق عمومًا وفي كربلاء المقدّسة خصوصًا.

كما وشدّد الدكتور الكمالي على أهمّيّة الدور التربويّ الّذي تقوم به العتبة الحسينيّة المقدّسة، والفراغ الّذي تملؤه، مؤكّدًا أنّ "المشوار لا يزال طويلًا في هذا المجال".

وأشار إلى الإحساس بوجود مشروعٍ خطيرٍ يستهدف شريحة الشباب في العراق، وهناك غفلةٌ أو تغافلٌ عمّا يحصل من قبل المعنيّين في التربية والتعليم.

محرر الخبر: عقيل زعلان